الم تروآ حبيبى يومآ
الذى ارهقنى غيابآ تقرارآ فتقرآرآ
الذى استوحشنى المكان بغيرووو
اين انت الان فقلب سار مثل بركان
ينوى الانفجار من كثرة الاهمال
فلا تتلعبى بى ايتها الاميرة
فقلبى خلق ليحب ولا يعد لايام الهجر
يرهقنى التعب حين انظر ولا اراكى
بين الحاضرين ان كنتى نويتى الهجر
فأعلمينى لاحتى ابيح لقلبى الحداد
وان كنتى مخصوبه فكم قولت لك
دعينى اسنفر حريتك من مخصوبينها
ولكنك تردعينى فالعمر يا حبيبتى يقرب
على نهايته اعذرينى فالبركان انفجر
فلا داع لكتمان الحرف مدام الحرف
صار لا يستحى منى
فكم احببتك حتى فضلتك عن النفس
فهل جزائى ام قلبى الذى سكن بين ضلوعك
يتهاوى حروفى بفكرى ولا اجد ما اعبر به
على ما داخلى فلا حروف العالم تسع ما بدخلى
لعل ذلك افضل لكُ ولىٍ
فهل احد رئ حبيبى يومآ
فيبلغها ان كان هناك انسان له طموح
يتمنى وجودها بقربه مدى العمر