المنتخب الأمريكي يواصل حملة الدفاع عن لقبه ويعبر الصين

في ربع نهائي كأس العالم لناشئي كرة السلة
المنتخب الأمريكي يواصل حملة الدفاع عن لقبه ويعبر الصين




منتخب الإمارات يخسر من أنغولا وإيطاليا تكسب اليابان في المواجهات الترتيبية
متابعة: عصام هجو
لم يجد منتخب الولايات المتحدة الأمريكية صعوبة تذكر في اجتياز منتخب الصين 113-71 ضمن مباريات الدور ربع النهائي في مونديال ناشئي السلة تحت 17 سنة الذي تستضيفه الدولة تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي وكانت مباريات الأدوار النهائية للبطولة قد انتقلت إلى صالة مجمع حمدان بن محمد الرياضي اعتباراً من يوم أمس .
وكانت مباريات أمس في الدور ربع النهائي قد حظيت بحضور كبير تقدمه اسماعيل عبد الله القرقاوي رئيس اتحاد الإمارات لكرة السلة ورئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة والفرنسي إيفان مانيني رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة وحمد بن علي آل ثاني رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة السلة، إلى جانب عدد من ضيوف الدولة الذين توافدوا من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بأجواء مونديال ناشئيء السلة، وكان المنتخب الأمريكي قد واصل انتصاراته وعروضه القوية وركز لاعبو حامل اللقب على إظهار إمكاناتهم الفنية والفردية واستعرضوا مهاراتهم بعد الاطمئنان للنتيجة، وتفوقوا في جميع أرباع اللقاء بفوارق كبيرة عن المنتخب الصيني الذي لم يستطع مواصلة مفاجآته في البطولة .
وضمن مباريات تحديد المراكز من التاسع وحتى السادس عشر والتي تقام على صالة سعيد بن مكتوم في نادي الشباب فازت إيطاليا على اليابان 83-56 وجاءت نتائج الأشواط على النحو التالي 20-8 و21-14 و30-10 و12-24
كما فاز المنتخب الأنغولي على منتخبنا الوطني 89-47 وجاءت نتائج الأشواط على النحو التالي :21-17 و24-6 و17-8 و27-16 .
وسجل اللاعب الأنغولي أمانديو 24 نقطة يليه نجم منتخبنا محمد راشد 17 نقطة، كما سجل الفريق الأنغولي 10 رميات ثلاثية من 43 محاولة من خارج القوس مقابل 3 رميات لمنتخبنا من أصل 12 محاولة .
وعلى خط آخر قال الشيخ سعود بن علي آل ثاني نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة السلة الذي وصل أمس إلى الدولة وتواجد أمس في مجمع حمدان بن محمد الرياضي إن شهادته في تنظيم دولة الإمارات العربية المتحدة للبطولات مجروحة وقال إن دولة الإمارات قادرة ومؤهلة لتنظيم أكبر البطولات وقال: لاشك أن التنظيم ممتاز ورائع، وأتمنى مزيداً من النجاحات لدولة الإمارات في عالم الرياضة والكل يتحدث عن التميز في كل شيء يتعلق بنهائيات كأس العالم لناشئي السلة منذ أن بدأت البطولة وحتى يومنا هذا، ولايسعني سوى أن أتقدم للأشقاء في دولة الإمارات بالتهاني على هذا النجاح والتهاني أيضاً موصولة إلى الاتحاد الدولي لكرة السلة .
ومن ناحية أخرى يعقد الفرنسي إيفان مانيني رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة مؤتمراً صحفياً في الرابعة من مساء اليوم بقاعة الاجتماعات بمجمع حمدان بن محمد الرياضي في دبي بمناسبة استضافة الدولة لكأس العالم للناشئين 2014 الذي يختتم غداً السبت، وكان إيفان مانيني وصل مساء أول من أمس لمتابعة مباريات البطولة اعتباراً من مرحلة الدور ربع النهائي وحتى النهائي، ويلتقي رئيس الاتحاد الدولي اليوم إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد الإمارات لكرة السلة، كما شهدت البطولة أمس حضور الشيخ عيسى بن علي آل ثاني رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة السلة .

أعتبر خسائر الأبيض ليست إخفاقاً
علي المطوع: المنتخبات المشاركة قدمت أداء مميزاً

أشاد علي المطوع عضو اللجنة العليا المنظمة لبطولة العالم للسلة تحت 17 عاماً بالمستوى الفني الذي قدمته المنتخبات المشاركة في البطولة التي يتم تنظيمها لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وتختتم منافساتها في مجمع حمدان الرياضي يوم غدٍ السبت، وحث الجمهور على حضور المباريات والاستمتاع بأداء عالمي راقٍ في كرة السلة .
وقال المطوع: قدمت المنتخبات المشاركة مستويات فنية مذهلة تدل على مدى التطور الذي تشهده كرة السلة في العالم وعلى حسن الاستعداد لهذه البطولة التي كشفت عن العديد من المواهب الرائعة، وكانت روعة وقوة المنافسات تنسينا أننا نتفرج على لاعبين بعمر 17 سنة فما دون، وهي فئة الناشئين، لأن ما قدمه هؤلاء من مستويات فنية عالية تجعلني أقول بكل ثقة إنهم قادرون على الفوز على المنتخبات الأولى في أية دولة خليجية .
وأضاف: استعدت المنتخبات بشكل جيد لهذه البطولة، ويكفي القول على سبيل المثال إن لاعبي المنتخب الأمريكي تم اختيار لاعب واحد فقط من كل ثلاث ولايات بعد سلسلة طويلة وشاقة من الاختبارات، ولذلك فحين يخسر منتخبنا للناشئين في البطولة، فهذا لا يعني إخفاقاً بل هو نتيجة طبيعية لقوة اللعبة وسعة قاعدة الاختيار لدى تلك المنتخبات التي جاءت للبطولة للمنافسة على اللقب متسلحة بتاريخ وشعبية جارفة ومئات الآلاف من اللاعبين في مختلف المنافسات" .
وختم المطوع بتوجيه الدعوة للجمهور لحضور المنافسات وقال: كان كل شيء رائعاً في البطولة من تنظيم مميز أشاد به الاتحاد الدولي لكرة السلة وجميع المنتخبات المشاركة، وتوفر عوامل الترفيه للمشاركين الذي استمتعوا بزيارات لمناطق سياحية مميزة تنفرد بها دبي، لكننا كنا نتمنى تفاعلاً أكبر من الجمهور لحضور المباريات، فرغم إقامة البطولة في فترة الإجازة الصيفية وسفر العديد من فئات المجتمع خارج الدولة، ورغم بث قناة دبي الرياضية للمباريات بتقنيات نقل حديثة ما جعل البعض يفضل متابعتها في المنزل وعبر شاشات التلفزيون، إلا أن متعة مشاهدة المباريات في الصالة أكبر بكثير من مشاهدتها عبر شاشات التلفزيون، ووصول نخبة المنتخبات للأدوار النهائية فرصة للجميع لحضور ما تبقى من المباريات والاستمتاع بأداء نجوم المستقبل في فرصة نادرة في منطقتنا، ولذلك فنحن نأمل أن نشهد المزيد من جماهيرنا وهي تتواجد في مدرجات مجمع حمدان بن محمد الرياضي الذي يعد من نخبة المنشآت الرياضية في العالم لمتابعة باقي المنافسات في البطولة .

علي حاجي: اعتدنا على تقديم الجديد والمبتكر من بطولة لأخرى

أعرب علي حسن حاجي عضو مجلس الإدارة ومشرف عام كرة السلة في نادي الشارقة ورئيس اللجنة الإدارية ولجنة اعتماد واستخراج البطاقات بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة السلة (فيبا) عن سعادته بسير بطولة كأس العالم لناشئي السلة وقال إن البطولة حققت مكاسب كثيرة وكبيرة للعبة في الدولة من خلال المشاركة الايجابية لمنتخبنا الوطني الذي قدم مستوى جيداً في حدود الإمكانات المتاحة مقارنة مع المنتخبات العالمية الكبيرة وصاحبة التاريخ الحافل في اللعبة، وأشار إلى أن منتخبنا مازال في بداية الطريق ويظل المستقبل مشرقاً أمام لاعبي الأبيض الذين قدموا مستويات جيدة من خلال التطور في المستوى من مباراة لأخرى .
وأشاد حاجي بالحضور الجماهيري الذي يضاهي الحضور في بطولات الرجال وقال إن دولة الإمارات العربية ظلت تفاجئ العالم بالجديد والمبتكر من بطولة لأخرى، موضحاً أن أبناء الدولة يحرصون على بذل الغالي والنفيس في الاستقبال والاستضافة والتنظيم، وهذا كله لأجل سمعة الدولة التي أصبحت على كل لسان، وهذا الأمر يتطلب بذل مزيد من الجهود لأن الوصول إلى القمة سهل، لكن التحدي الأكبر في كيفية المحافظة على البقاء في القمة .
يذكر أن علي حسن حاجي أحد الجنود المجهولين في نجاحات اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم، حيث أسندت إليه اللجنة ملف لجنة الشؤون الإدارية واعتماد إصدار البطاقات الخاصة بجميع المشاركين في البطولة من داخل وخارج الدولة، وظل حاجي يواصل العمل في مركزي ناديي الأهلي والشباب على مدى 24 ساعة في الأيام الأولى للبطولة لاستخراج البطاقات الخاصة بالفرق والأجهزة الفنية والإدارية والإعلاميين والوفود الدولية والقارية واللجان المنبثقة من اللجنة العليا المنظمة .

المنتخبان الأمريكي والكندي بزي متشابه

ظهر المنتخبان الأمريكي وجاره الكندي بملابس رياضية متشابهة في كل شيء بنسبة 100%، ولا أحد يعرف هل كانت صدفة أم اتفاقاً، حيث لا يفصل بين زييهما سوى اسمي البلدين على صدور اللاعبين وهي ماركة واحدة وخامة واحدة وتصميم واحد وألوان موحدة والغريب في الأمر أن التشابه أيضاً في ملابس الخروج والتدريبات وإجراء عمليات الإحماء .

تخطيط إماراتي لختام غير مسبوق لمونديال ناشئي السلة

بعد النجاح الكبير والإبهار غير المسبوق الذي قدمته اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم لناشئي السلة إلى العالم عندما استقبلت الوفود المشاركة بأغنية أهلاً في الإمارات بخمس لغات مختلفة، تتأهب اللجنة لتقديم إبهار جديد في مسك الختام وستكون الفقرة الرئيسية للإبهار القادم بعد تسلم البطل كأس البطولة كي تظل ذكريات دولة الإمارات العربية المتحدة عالقة في أذهان لاعبيه وأذهان كافة الحضور في مسك الختام وستكون فقرة جديدة لم تقدم في أي ختام من قبل كما حدث في حفل الافتتاح غير المسبوق هذا، إضافة إلى الفقرات المعتادة التي تعتمد على الإنارة عبر الليزر .

راشد عبدالله: المونديال جزء من إعداد المنتخب للآسيوية والخليجية في 2017

أوضح راشد عبدالله مدير المنتخب أن التقييم والانطباع العام الذي خرج به المنتخب من الخمس مباريات التي لعبها في المونديال يعتبر جيداً من خلال الارتفاع الملحوظ في الرسم البياني لأداء الفريق بغض النظر عن النتائج وأشاد مدير المنتخب بتطور المستوى من مباراة لأخرى، ولفت إلى التحسن في النقاط مثلما حدث في مباراة بورتريكو، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يلعب فيها المنتخب في برنامج مباريات دولية مضغوط خلال أيام قليلة إضافة إلى ذلك تعتبر هذه أول بطولة كبيرة لهؤلاء اللاعبين الذين لم يشاركوا في بطولة قارية من قبل بطولة كأس العالم للناشئين الحالية . وأكد عبدالله أن المشاركة في البطولة تعتبر جزءاً من خطة الإعداد لعام 2017 لتجهيز المنتخب للمشاركات الخارجية وعلى رأسها البطولات الخليجية والآسيوية كما يعتبر جزءاً من خطة الاتحاد للإحلال والإبدال للمنتخب الأول، حيث إن اللاعبين في هذا العمر المبكر عندما يستمر نشاطهم ومشاركاتهم الخارجية تنعكس إيجاباً في اكتساب خبرات كبيرة تعينهم في الوصول للمنتخب الأول .