أيا حجر كيف هي فلسطين ؟
أما زلت صامدا رغم السنين ؟
اما زال قلبك نابضا بالحنين ؟
أم قتلوا بك النخوة اليعربيين؟
عهدي بك أنك تدافع وتقاتل
تحمي إن عز جند الصامتين
أترى الأقصى لم يزل صامدا
ولم تمت زنود الرجال في جنين؟
أحقا غزة تقاوم لم تبرد
والثورة في عتوها في الخليل؟
ويافا لم تزل عروس أبيض
مخضبت كفوفها حناءا تنتظر القادمين
أيا حجر أنسيت عمر وصلاح الدين
وما بالك لا تعد تذكرني بحطين
وما بال إخوانك الحجارة
أنسوا إنتفاضة وقطّعوا لهم يدين
لا تسلني عن بني عرب
فقد ماتوا وأصبحوا لزوبا من طين
دمائهم تجمدت وسيوفهم تخشبت
والنخوة صارت كراسي الشياطين
أقسموا ـ قبل الموت ـ ألا يدافعوا
إلا عن كرامة كرسي وصنم ووثنيين
رئيس ووزرائه من ورق كراتين
وجيش يثور ضد شعوب مخربين
فأصابهم مرض فماتوا
فكفاهم الله شرالقتال المسلمين
أيا حجر أنت الرجال
حماك ربي والعياذ أن تكون من طين