هل كل ضيقة لها حل..؟؟
[COLOR="Black"]حقيقة إن الضيقة قد سميت ضيقة لأن القلب قد ضاق عن أن يتسع لها.
ولو كان القلب متسعًا، ما شعر أنها ضيقة. لو كان متسعًا، ما تضايق منها.. الضيق إذن في قلوبنا، وليس في العوامل الخارجية.. وإن تعكرنا نحن، تبدو أمامنا كل الأمور متعكرة وإن تعبنا في الداخل، تبدو أمامنا كل الأمور متعبة.. أليس حقًا أن أمرًا من الأمور قد يضايق إنسانًا ما، وفي نفس الوقت لا يتضايق منه إنسان آخر، هو نفس الأمر.
حقًا، إنه ليس من صالح الإنسان أن يجعل سلامه يتوقف على سبب خارجي: إن اضطربت الأحوال يضطرب معها، وإن هدأت يهدأ. سبب خارجي يجعله يثور، وسبب يجعله يفرح، وسبب يبكيه، وسبب يبهجه.. مثل هذا يكون
كما قال الشاعر:
كريشه في مهب الريح طائرة لا تستقر على حال من القلق
حقيقة كثرة التفكير في الضيقة هي التي تحطم الأعصاب وتتعب النفس أحيانًا يكون التفكير في الضيقة أشد إيلامًا للنفس من الضيقة ذاتها. إن التفكير في الضيقات هو الذي يجلب الأحزان والأمراض والهم والفكر. وهو لون من الانهيار ومن الخضوع تحت ثقل الضيقة.
وكل ضيقة لها مدى زمني معين تنتهي فيها عاصفتها [/COLO
سؤال الدرس .
هل كل ضيقة لها حل..؟؟
آدا كانت الضيقة لها حل
فكيف التفكير في إيجاد حل لها حتى تكون على سلامة النفس وراحتها؟؟