كل منا يحلم بحديقة منزلية رائعة و لكن نعتقد بأنه حلم صعب المنال
طرز التخطيط
(1)الطراز الهندسي:-
يتميز بالخطوط المستقيمة التي تتمشى مع خطوط و حدود المبنى و تحدد عادة بأسوار أو أسيجة مستقيمة كما تناسبها الطرق المستقيمة و الأحواض المنتظمة مع مراعاة التماثل في توزيع الأشجار و تقام التماثيل و النوافير كوجهـ وسطي رئيسي و هناك حالات يعتبر فيها التماثل ضروريا و هي بجوار النزل أو إذا كان هناك جزء منخفض مستواهـ عن باقي أجزاء الحديقة أو في المساحات الصغيرة المستطيلة الشكل .
و لكن أصبح هذا النوع من التصميمات غير مرغوب و ذلك لإحتياجها لعناية فائقة للمحافظة على شكلها و إرتفاع تكاليف إنشائها وكما أن هذا التصميم يولد الملل بعد وقت قصير و يراعى عند اختيار النباتات أن تكون ألوانها تعطي شعور بالتضاد و كذلك في ملمسها .
أنواع التماثل:1-تماثل ثنائي :و هو أن يتكرر الشكل على جانبي المحور الأصلي للحديقة و يستخدم هذا الطراز في المداخل و المساحات الصغيرة و المباني ذات الأعمدة
2-تماثل رباعي :و فيهـ تكون كل أربعة أحواض متماثلة مع بعضها على جانبي المحور الأصلي و يصلح للحدائق الصغيرة المربعة أو المستطيلة .
3-تماثل دائري : و تتكرر فيهـ الأجزاء بشكل دائري أو بيضاوي أو بإنحرافات دائرية حول وسط دائري أو بيضاوي و يصلح للمساحات الصغيرة المربعة
(2)الطراز الطبيعي :-
و قد يسمى الغير متماثل و تسود فيهـ الخطوط و المشايات الغير معقدة مع استعمال بعض الخطوط المستقيمة و يناسب المساحات الواسعة و قد يترك جزء للمنشآت المائية التي تشبهـ البرك الطبيعية أومنابع الأنهار و تزرع على حوافها الأشجار كما تزرع فيها النباتات المائية و يقام عليها الكباري .
وهناك شروط يجب مراعاتها في هذا النوع :
1-أن المسطح الأخضر يجب أن يكون هو العنصر السائد في التصميم .
2-تزرع في مناطق عشوائية على المسطح مجموعات شجرية تراعى فيها شروط التوافق أو التضاد وفقا لذوق المصمم.
3-أحواض الزهور تزرع في الحواف بطريقة طبيعية و لا تحدد بخطوط مستقيمة.
4-الطرق تكون منحنية.
4-تصنع منشآت الحديقة مثل المقاعد و التكاعيبمن المواد الطبيعية مثل جذوع الشجر أو الحجارة.
5-يراعى عدم زراعة النباتات المنتظمة النمو و لا تشكيل النباتات إلى أشكال هندسية .
(3)الطراز المختلط :-
و هو طراز خليط بين الهندسي و الطبيعي مع العناية بالأشكال المتقابلة و و في هذا الطراز ميل لإقامة النشآت المائية الهندسية أما الكباري فتعمل بشكل طبيعي مهذب م فروع الأشجار و بأشكال هندسية منتظمة أو من الحديد و البناء أما المسطحات فتنشأ في إرتفاعات و انخفاظات و يترك المسطح الأخضر مكشوفا دون تحديد للحواف مع الإكثار من المجموعات النباتية و يزرع في حواف الحديقة أكثر من نموذج فردي بطريقة عشوائية و تتخذ أحواض الزهور أشكال زخرفية مع رصف الطرق و المشايات بالرمل أو البلاط أو الزلط بأشكال هندسية.
و يشبهـ هذا الطراز إلى حد كبير الطراز الحديث حتى أن كثير من الكتاب يدمجونهم معا.
(4)الطراز الحديث :-
و يطلق عليهـ الطراز الأوربي أو أمريكا الشمالية و أساسهـ البساطة الشديدة و التي هي سمة المدينة الحديثة
و كفكرة عامة فان هذا النظام لايتقيد بقواعد التنسيق مثل المحاور و التماثل .كما توزع النباتات فيهـ بأعداد قليلة و لكن تختار كنماذج فردية و لها صفات تصويرية خاصة حتى تعوض نقصها في الحديقة .
إذا يمكننا أن نقول بأن في
الطراز الهندسي ــــــــــــــ) المحاور تقسم الحديقة إلى أقسام متساوية
الطراز الطبيعي ــــــــــــــ) لا توجد خطوط منتظمة مستقيمة
الطراز المختلط ــــــــــــــ) طبيعي مختلط مع هندسي في توازن
الطراز الحديث ــــــــــــــ) توازن بدون تماثل
و هناك تقسيمات أخرى على حسب البلد وهي
الإنجليزي
الأندلسي
الفرنسي
وحتى تكون حديقتك متكامله جميلة فهناك للحدائق أساسيات في التخطيط وهي:-
1-محور الحديقة :لكل حديقة محاور وحمية تساعد فيالتصميمو تكون ظاهرة في الهندسي و غير ظاهرة في الحديث .
2-الوحدة و الترابط : و هي مثل ايطارالصورة تعمل على ربط و ابراز أجزاء الحديقة ببعض
3-إختيار النباتات : يجب اختيار النباتات بعد معرفة صفاتها و طبائعها مع وضعها في مكانها المناسب فمثلا أوراق الشجر اللامعة تشعر بالإتساع عكس أكثر من الخشنة.
4-تحديد الحديقة : تحدد بسور طبيعي من النباتات أو خشبي حسب طبيعة الطراز.
5-التوازن : متماثل في الهندسي و غير متماثل في الطبيعي و النظام المتماثل أسهل في التنفيذ .
6-البساطة .
7-التناسب و القياس
8-التكرار و التنويع :يحسن استخدام التكرار في النباتات بحيث تحقق التتابع دون انقطاع لربط أجزاء الحديقة و لكن يجب منعهـ إذا كان ممل و ذلك عن طريق زراعة نماذج فردية أو اقامة تماثيل .
9-مباني الحديقة : وهوعنصر أساسي في الحدائق الهندسية ولكنهـ عنصر مكمل في الحدائق الطبيعية و الحديثة و يجب مراعاة عدة عوامل منها:
-ألا تتنافر ألوان المبنى و شكلهـ مع ألوان الحديقة و شكلها في الطراز الحديث لأنها تكون بذلك عنصر مستقل و ليس مكمل بعكس الطراز الهندسي.
-امداد المبنى في الحديقة على هيئة تراس (شرفة أرضية) أو شرفة .
10-الإتساع: كلما كانت الحديقة متسعة كلما كان ذلك أدعى للراحة و لذلك يعمد المصمم إلى جعل الزائر للحديقة يشعر بالإتساع حتى في المساحات الضيقة و لتحقيق ذلك يراعى ما يلي:
-زيادة المسطحات الخضرا ء و عدم زراعة النباتات الكبيرة.
-عدم تقسيم الحديقة و تسميمها كوحدة متكاملة.
-الأستفادة من المناظر المجاورة ان كانت جميلة مثل أشجار كبيرة أومبنى جميل.
-في حالة صغر المساحة يلجأ المصمم إلى عدمانشاء طرق و مشايات بل توضع بعض الأحجار المستوية أو البلاط على المسطح كمشايات و لا تصمم مستقيمة بل منحنيهـ.
-زراعة الأزهار في أحواض ممتدة على حدود الحديقة و ليس في وسطها
-ربط الحديقة الأماميةمع الخلفية بمسطح أخضر أو برجولا.
11-الألوان في الحديقة :الفكرة في زراعة النباتات في الحديقة هو اظهار العنصر اللوني و يفضل الإسترشاد بالطبيعة اذ أن أكثر المناظر محاكاة لطبيعة هو ما يرضي النفس و يريح العين
و يجب أن نفهم أولا الألوان ؟ و كيف نستخدمها بنجاح في التصميم؟
إذا نظرنا إلى شكل دائرة الألوان سنجد ستهـ ألوان هي الألوان الأساسية و الثانوية
وكل لونين متجاورين على الدائرة ينشأ عنهما تأثير يسمى بالتوافق أما إذا كانا متقابلين فيسمى التأثير باالتضاد
*الخلط :هو عبارة عن خلط لونين متوافقين لنحصل على الألوان الوسطية مثل
الأصفر +الأخضرــــــــــــــــــــ) أصفر مخضر
*الألوان الدافئة : تعطي شعور بالدفيء للناظر وهي الاصفر و الأحمر والبرتقالي
*الألوان الباردة : وهي عكس الألوان الدافئة وهي الأخضر والأزرق و البنفسجي
*الألوان المكملة : وهي خليط من الاثنين
وعند تصميم الحديقة يجب تخيل الألوان المختارة حتى لا تفسد التصميم .
ثم نأتي على ذكرالعناصر المختلفة اللازمة لإنشاء و تنسيق الحدائق:
وتقسم إلى قسمين
المجموعة الأولى العناصر البنائية و الفنية والتجميلية في الحديقة
1-أوعية النباتات : و تستخدم للفصل بين مساحات الحديقة و في أماكن الجلوس و على جوانب المشايات و السلالم في المدخل.
2-الأبواب : و هي واجهـ الحديقة الخارجية و تعطي الإنطباع الأول عنها
السبت سبتمبر 27, 2014 8:01 am